عائشة أن امرأة قالت لها يا أمه فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين تفسير قتادة كان نزل قبل هذه الآية في سورة الأنفال والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا فتوارث المسلمون بالهجرة وكان لا يرث الأعرابي المسلم من قريبه المهاجر المسلم شيئا ثم نسخ ذلك في هذه السورة فصارت المواريث بالملل إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم يعني من أهل الشرك معروفا يعني بالمعروف الوصية ثم رجع إلى قوله وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فقال كان ذلك في الكتاب مسطورا أي مكتوبا لا يرث كافر مسلما وقد قال النبي عليه السلام لا يرث المسلم الكافر سورة الأحزاب من آية آية
وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم قال مجاهد يعني في ظهر آدم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا بتبليغ الرسالة كان قتادة إذا تلا هذه الآية وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم قال قال رسول الله كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث قوله ليسئل الصادقين يعني النبيين عن صدقهم أي عن تبليغ الرسالة إلى قومهم من الله


الصفحة التالية
Icon