ومن يقنت منكن لله ورسوله أي تطع الله ورسوله نؤتها أجرها مرتين قال الحسن يعني في الآخرة وأعتدنا أعددنا لها رزقا كريما يعني الجنة يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول قال الكلبي ل هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب قال محمد قال كأحد من النساء إن اتقيتن ولم يقل كواحدة لأن أحدا معنى عام من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة فيطمع الذي في قلبه مرض أي فجور في تفسير بعضهم قال الحسن وكان أكثر من يصيب الحدود في زمان النبي عليه السلام المنافقون سورة الأحزاب من آية آية وقرن في بيوتكن من قرأها بالفتح فهو من القرار قال محمد والأصل فيه اقررن فحذف الراء الأولى لثقل التضعيف
والقى حركتها على القاف فصارت وقرن قال يحيى وتقرأ وقرن بكسر القاف وهو من الوقار قال محمد وقر في منزله يقر وقورا ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى أي قبلكم في تفسير الحسن وليس يعني أنها كانت جاهلية قبلها كقوله عادا الأولى وبعضهم يقول يعني الجاهلية التي ولد فيها إبراهيم قبل الجاهلية التي ولد فيها محمد وأقمن الصلاة يعني الصلوات الخمس وآتين الزكاة يعني المفروضة وأطعن الله ورسوله فيما أمركن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس يعني الشيطان وقال بعضهم الرجس الإثم وقال محمد الرجس في اللغة كل مستنكر مستقذر من مأكول أو عمل أو فاحشة و أهل البيت منصوب على وجهين على معنى أعنى أهل البيت وعلى النداء ويطهركم تطهيرا يحيى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي داود عن أبي الحمراء قال
رابطت المدينة سبعة أشهر مع النبي عليه السلام وسمعت النبي إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال الصلاة ثلاثا إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا سورة الأحزاب آية


الصفحة التالية
Icon