إن هو إلا ذكر وقرآن مبين تفسير بعضهم إن هو إلا تفكر في ذات الله وقرآن مبين بين لينذر يا محمد من كان حيا أي مؤمنا هو الذي يقبل نذارتك ويحق القول الغضب على الكافرين تفسير سورة يس الآيات من آية إلى آية أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا ل أي قوتنا في تفسير الحسن كقوله والسماء بنيناها بأيد أي بقوة وذللناها لهم فمنها ركوبهم أي ما يركبون قال محمد الركوب بفتح الراء اسم ما يركب والركوب المصدر ويقال مكان ركوب يريدون الاسم
ولهم فيها منافع في أصوافها وأوبارها وأشعارها ولحومها ومشارب يشربون من ألبانها أفلا يشكرون أي فليشكروا واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون يمنعون لا يستطيعون نصرهم لا تستطيع آلهتهم التي يعبدون نصرهم وهم لهم جند محضرون معهم في النار في تفسير قتادة فلا يحزنك قولهم أنك ساحر وأنك شاعر وأنك كاهن وأنك مجنون وأنك كاذب إنا نعلم ما يسرون من عداوتهم لك وما يعلنون فيعصمك الله منهم ويذلهم لك ففعل الله ذلك به تفسير سورة يس الآيات من آية إلى آية وضرب لنا مثلا ونسي خلقه أي وقد علم أنا خلقناه أي فكما خلقناه كذلك نعيده قال من يحيي العظام وهي رميم أي رفات قال محمد يقال رم العظم فهو رميم ورمام قال مجاهد أتى أبي بن خلف إلى النبي ﷺ بعظم نخر ففته بيده فقال يا محمد أيحيي الله هذا وهو رميم
قال يحيى فبلغني أن النبي ﷺ قال له نعم يحييك الله بعد موتك ثم يدخلك النار فأنزل الله قل يحييها الذي أنشأها خلقها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا يعني كل عود تزند منه النار فهو من شجرة خضراء الذي بيده ملكوت أي ملك كل شيء وإليه ترجعون يوم القيامة