أي تضرب (وجوههم النار) فتغشيها.
(ليجزى كل نفس ما كسبت) أي بما اكتسبت.
(إن الله سريع الحساب) تقدم.
قوله تعالى: (هذا بلاغ للناس) أي هذا الذى أنزلنا إليك بلاغ، أي تبليغ وعظة.
(ولينذروا به) أي ليخوفوا عقاب الله عز وجل، وقرئ.
" ولينذروا " بفتح الياء والذال، يقال: نذرت بالشئ أنذر إذا علمت به فاستعددت له، ولم يستعملوا منه مصدرا كما لم يستعملوا من عسى وليس، وكأنهم استغنوا بأن والفعل كقولك: سرنى أن نذرت بالشئ.
(وليعلموا
(١) راجع ج ٢٥ ص ٧٢.
(٢) تهنأ به: ترهن.
(٣) نتح العرق خرج من الجلد.
(٤) " قطر " ضبطه في " روح المعاني " بفتح القاف وكسر الطاء وتنوين الراء، ومثله في " البحر المحيط "، وضبط بفتح القاف وكسرها مع سكون الطاء، ففيه ثلاث لغات.
(٥) راجع ج ١١ ص ٦٢.
(٦) راجع ج ١٧ ص ١٧٥.
(*)
(٢) تهنأ به: ترهن.
(٣) نتح العرق خرج من الجلد.
(٤) " قطر " ضبطه في " روح المعاني " بفتح القاف وكسر الطاء وتنوين الراء، ومثله في " البحر المحيط "، وضبط بفتح القاف وكسرها مع سكون الطاء، ففيه ثلاث لغات.
(٥) راجع ج ١١ ص ٦٢.
(٦) راجع ج ١٧ ص ١٧٥.
(*)
أنما هو إله واحد) أي وليعلموا وحدانيه الله بما أقام من الحجج والبراهين.
(وليذكر أولو الألباب) أي وليتعظ أصحاب العقول.
وهذه اللامات في " ولينذروا " " وليعلموا " " وليذكر " متعلقة بمحذوف، التقدير: ولذلك أنزلناه.
وروى يمان بن رئاب أن هذه الآيه نزلت في أبى بكر الصديق رضى الله عنه.
وسئل بعضهم هل لكتاب الله عنوان ؟ فقال: نعم، قيل: وأين هو ؟ قال قوله تعالى: " هذا بلاغ للناس ولينذروا به " إلى آخرها.
تم تفسير سورة إبراهيم عليه السلام والحمد لله.
محققه أبو إسحاق إبراهيم أطفيش تم الجزء التاسع من تفسير القرطبى يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء العاشر، وأوله: سورة " الحجر "