١٣- قوله تعالى :﴿فإنما هي زجرة وحدة﴾ ؛ أي : إن الأمر لا يحتاج إلى كبير عناء، بل هي صيحة واحدة لا ثانية لها ينفخها إسرافيل في الصور، فيقومون من قبورهم أحياء(٥٢).
١٤- قوله تعالى :﴿فإذا هم بالساهرة﴾ ؛ أي : بعد أن يسمعوا الصيحة فإنهم سرعان ما سيكونون على الأرض(٥٣).
١٥-١٦- قوله تعالى :﴿هل أتاك حديث موسى * إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى﴾ : استفهام للتشويق لخبر موسى بن عمران، والمعنى : هل جاءك خبر موسى حن كلمه الله نداء في وادي طوى المطهر(٥٤).
١٧- قوله تعالى :﴿أذهب إلى فرعون إنه طغى﴾ ؛ أي : ناداه أن أذهب إلى فرعون مصر، إنه قد تجاوز الحد في العدوان والتكبر(٥٥).
١٨- قوله تعالى :﴿فقل هل لك إلى أن تزكى﴾ ؛ أي : اعرض عليه أن يتطهر من الكفر والتجبر، فيسلم لله(٥٦).
١٩- قوله تعالى :﴿وأهديك إلى ربك فتخشى﴾ ؛ أي : أدلك وأرشد إلى الطريق الموصول لمن ملكك بربوبيته، وهو الاستسلام لله، فيخضع قلبك ويلين ويطيع، بعد أن كان قاسياً بعيداً عن الخير(٥٧).
٢٠- قوله تعالى :﴿فأراه الآية الكبرى﴾ ؛ أي : فأظهر موسى عليه السلام لفرعون العصا واليد علامة واضحة على نبوته وصدقه فيما جاء به(٥٨).
…٢١- قوله تعالى :﴿فكذب وعصى﴾ ؛ أي : كانت نتيجة هذه المقابلة وعرض الآية لم يصدقها فرعون، وخالف من أمره به موسى عليه السلام من الطاعة.
…٢٢- قوله تعالى :﴿ثم أدبر يسعى﴾ ؛ أي : ثم أعرض عن الإيمان بما جاء به موسى عليه السلام ومضى في عمل الفساد.
…٢٣- ٢٤- قوله تعالى :﴿فحشر فنادى * فقال أنا ربكم الأعلى﴾ ؛ أي : من سعيه بالفساد أنه جمع قومه وأتباعه، ونادى فيهم قائلاً : أنا ربكم الأعلى، وفي هذه رد لما جاء به موسى عليه السلام من دعوته لربه، فزعم أنه رب لقومه.
…٢٥- قوله تعالى :﴿فأخذه الله نكال الآخرة والأولى﴾ ؛ أي : فناله الله بعقوبة الدنيا بالغرق، والآخرة بالنار، على ما فعله في أول أمره وآخره(٥٩).