…٤- قوله تعالى :﴿وإذا القبور بعثرت﴾ ؛ أي : وإذا القبور التي دفن بها الموتى أثيرت وقلبت، فجعل أعلاها أسفلها، فخرج ما بها(١١٩).
…٥- قوله تعالى :﴿علمت نفس ما قدمت وأخرت﴾ ؛ أي : علمت كل نفس الذي عملته من أعمال الخير والشر، والذي لم تعلمه منهما(١٢٠).
…٦- قوله تعالى :﴿يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ﴾ ؛ أي : يا أيها الإنسان الكافر(١٢١)، أي شيء سول لك وجعلك تخالف أمر ربك الذي أوجدك وربك بنعمه، ولم يعاجلك بعقوبته بكرمه ؟، سول لك جهلك، أو شيطانك(١٢٢) ؟!
…٧- قوله تعالى :﴿الذي خلقك فسواك فعدلك﴾ ؛ أي : ربك الكريم : الذي أوجدك من العدم، فجعل خلقك سوياً قويماً لا خلل فيه، وجعله متناسباً في الخلق يدان ورجلان وعينان.. إلخ، وكل في مكانه المناسب له.
…٨- قوله تعالى :﴿في أي صورة ما شاء ركبك﴾ ؛ أي : جمع خلقك في شكل خاص بك، مائل في الشبه إلى أم أو أب و عم أو خال أو عيرهم(١٢٣).
…٩- قوله تعالى :﴿كلا بل تكذبون بادين﴾ هذا خطاب للكفار، والمعنى : ليس الأمر كما تظنون يا من اغتررتم بجهلكم فكفرتم بربكم، ولكن أنتم تكذبون بيوم الجزاء والحساب، ولا تصدقون به، فتعملون له(١٢٤).
…١٠- قوله تعالى :﴿وإن عليكم لحافظين﴾ ؛ أي : وإن عيكم حفظه من الملائكة يرقبون أعمالكم ويسجلونها عليكم(١٢٥).
…١١- ١٢- قوله تعالى :﴿كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون﴾ ؛ أي : هؤلاء الحفظة من الملائكة شرفاء أمناء يحفظون بالتدوين والكتابة أعمالكم كلها التي يسر الله لهم أن يطلعوا عليها، فلا يزيدون فيها، ولا ينقصون.
…١٣- قوله تعالى :﴿إن الإبرار لفي نعيم ﴾ ؛ أي : إن الذين اتصفوا بكثرة الطاعات يحيط بهم التنعم الدائم الذي لا يزول، وهو نعيم الجنة.
…١٤- قوله تعالى :﴿وإن الفجار لفي جحيم﴾ ؛ أي : وإن الذين شقوا ستر الدين بالكفر، وفجروا في أعمالهم، وكفروا بالبعث، يحيط بهم عذاب النار، ويخلدون فيها بسبب كفرهم.