٣٣٥ - عبد الرزاق قال : نا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب، تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات (١) ) فقال : هذا مثل ضربه الله تعالى فقال :( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر، وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ) يقول :« قد ذهبت جنته عند أحوج ما كان : حين كبرت سنه، وضعف عن الكسب، وله ذرية ضعفاء لا ينفعونه، فأصابت جنته ريح فيها سموم »

(١) سورة : البقرة آية رقم : ٢٦٦


الصفحة التالية
Icon