١٠٤٩ - عبد الرزاق عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى :( إنما النسيء زيادة في الكفر (١) )، قال :« فرض الله الحج في ذي الحجة، وكان المشركون يسمون الأشهر ذا الحجة، والمحرم، وصفر، وربيعا، وربيعا، وجمادى، وجمادى، ورجب، وشعبان، ورمضان، وشوالا، وذا القعدة، وذا الحجة، ثم يحجون فيه مرة أخرى، ثم يسكتون عن المحرم، فلا يذكرونه، ثم يعودون فيسمون صفرا، ثم يسمون رجب جمادى الآخرة، ثم يسمون شعبان رمضان، ورمضان شوالا، ثم يسمون ذا القعدة شوالا، ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة، ثم يسمون المحرم ذا الحجة، ثم يحجون فيه، واسمه عندهم ذو الحجة، ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافق حج أبي بكر الآخر من العامين في ذي القعدة، ثم حج النبي ﷺ حجته التي حج، فوافق ذا الحجة، فذلك حين يقول النبي ﷺ في خطبته :» إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض «