١٨٥٧ - نا عبد الرزاق قال : أرنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى :( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت (١) )، قال :« وضع الله البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، فكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء، ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه (٢)، فنقص إلى ستين ذراعا فحزن آدم، إذ فقد أصوات الملائكة وتسبيحهم، فشكا ذلك إلى الله، فقال : يا آدم إني قد أهبطت لك بيتا يطاف به كما يطاف حول عرشي ويصلى عنده كما يصلى عند عرشي، فانطلق إليه، فخرج إليه آدم ومد له في خطوه فكان بين كل خطوتين مفازة، فلم تزل تلك المفازة (٣) على ذلك فأتى آدم البيت فطاف به، ومن بعده من الأنبياء »
(١) سورة : الحج آية رقم : ٢٦
(٢) الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه.
(٣) المفازة : البرية القفر، سميت مفازة تفاؤلا
(٢) الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه.
(٣) المفازة : البرية القفر، سميت مفازة تفاؤلا