٢٨٤٤ - نا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف، أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب المدينة، فبينما هم يمشون شب (١) لهم سراج (٢) في بيت فانطلقوا يؤمونه (٣)، فلما دنوا (٤) منه، إذا باب مجاف (٥) على قوم لهم أصوات مرتفعة، ولغط (٦)، فقال عمر : وأخذ بيد عبد الرحمن أتدري بيت من هذا ؟ قال : قلت : لا، قال : هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف، وهم الآن شرب عنده، فما ترى ؟ فقال عبد الرحمن :« أرى أنا قد أتينا ما نهانا الله عنه، فقال الله :( ولا تجسسوا (٧) ) فقد تجسسنا، فانصرف عمر عنهم فتركهم »
(١) شب : ظهر
(٢) السراج : المصباح
(٣) أم : أراد وقصد
(٤) الدنو : الاقتراب
(٥) مجاف : مغلق
(٦) اللغط : الأصوات المختلطة المبهمة والضجة لا يفهم معناها
(٧) سورة : الحجرات آية رقم : ١٢
(٢) السراج : المصباح
(٣) أم : أراد وقصد
(٤) الدنو : الاقتراب
(٥) مجاف : مغلق
(٦) اللغط : الأصوات المختلطة المبهمة والضجة لا يفهم معناها
(٧) سورة : الحجرات آية رقم : ١٢