٣٢١٠ - عن ابن عيينة، وفضيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن رجل، عن ابن مسعود، قال : جاء حبر (١) من يهود إلى النبي ﷺ، فقال :« يا محمد، إذا كان يوم القيامة وضع ربك السموات على هذه - يريد إبهامه - والأرض على هذه - يعني السبابة - والجبال على هذه - يعني الوسطى - والماء والثرى (٢) على هذه - يعني البنصر - وسائر الخلق على هذه - يعني الخنصر - ثم قال : هزهن فقال : أين الملوك ؟ لي الملك اليوم، قال :» فضحك رسول الله ﷺ، حتى بدت نواجذه (٣) تصديقا لقول اليهودي « إلا أن فضيلا قال : أصبع، وقال ابن عيينة : على هذه، وذكر فضيل الأصابع كلها
(١) الحبر : العالم المتبحر في العلم
(٢) الثرى : التراب النَّدِيٌّ، وقيل : هو التراب الذي إِذا بُلَّ يصير طينا
(٣) النواجذ : هي أواخُر الأسنان. وقيل : التي بعد الأنياب.
(٢) الثرى : التراب النَّدِيٌّ، وقيل : هو التراب الذي إِذا بُلَّ يصير طينا
(٣) النواجذ : هي أواخُر الأسنان. وقيل : التي بعد الأنياب.