من الدرجة الثانية، وأن محمداً نبي لا أخلاقي، وأنه ألّف كتابه معتمداً على كتب التوارة والإنجيل (١).
وقد بلغ الجدل التنصيرى ضد أصالة القرآن الكريم ذروته فى هذه المرحلة بفضل الوسائل والإمكانات التى توفرت للمؤسسة الاستشراقية، ومن أبرز الجدليات الاستشراقية ضد أصالة القرآن الكريم (٢) :
ـ جدليات ذات نزعة يهودية:
١ ـ (الحاخام) إبراهام جيجر، ماذا أخذ محمد من النصوص اليهودية؟، بون ١٨٣٣م، ط ٢ ليبزج ١٩٠٢ م، إعادة طبع ١٩٦٩ م.
٢ ـ هيرشفيلد:
ـ العناصر اليهودية فى القرآن، برلين ١٨٧٨م.
ـ مقالة فى شرح القرآن، ليبزج ١٨٨٦ م.
ـ أبحاث جديدة فى فهم القرآن وتفسيره، لندن ١٩٠٢ م.
٣ ـ سيدرسكي، أصل الأساطير الإسلامية فى القرآن، باريس ١٩٣٢م.
٤ ـ هورفيتز، بحوث قرآنية، برلين ـ ليبزج ١٩٢٦ م.
٥ ـ إسرائيل شابيرو، الحكايات التوراتية فى أجزاء القرآن، برلين ١٩٠٧م.
(٢) راجع: إدوارد سعيد، الاستشراق، مرجع سابق. نجيب العقيقى، المستشرقون، (٥٣١ ـ ٥٤١).
ـ عمر رضوان، آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (١ / ٢٢٠ ـ ٢٣١).
ـ عبد الرحمن بدوى، دفاع عن القرآن، ص ٢٣ ـ ٢٤.