٥ ـ ريجى بلاشير، القرآن، بترجمة رضا سعادة، وإشراف الأب فريد جبر، دار الطليعة. بيروت ١٩٧٤ م.
٦ ـ وولكر باسيلى، طابع الإنجيل فى القرآن، (١٩٣١ م).
٧ ـ بوم شتارك، مذهب الطبيعة الواحدة في القرآن. مجلة المشرق المسيحى١٩٥٣م
٨ ـ سترشتين، القرآن: الإنجيل المحمدي، (١٩١٨ م).
٩ ـ ريتشارد بيل، أصل القرآن فى بيئته المسيحية، لندن ١٩٢٦م، وأعيد طبعه عام ١٩٦٨م.
١٠ ـ تور أندريا، أصل الإسلام والمسيحية، أوسلو ١٩٢٦ م.
ويلاحظ أن مرحلة التنصير المؤسَّسي كانت أكثر المراحل وأبعدها أثراً فى الجدل ضد أصالة القرآن الكريم، وذلك لطول فترتها الزمنية منذ بدايتها ١٣١١ م حتى اليوم، ولضخامة الجيش العامل فى مؤسستيها: التبشير والاستشراق وكذلك عِظَم الامكانات المسخرة لعمل المؤسستين.
ويكفى دليلا على ذلك الطابور الخامس من المثقفين الذين أفرزتهم المرحلة من الباحثين المسلمين (الجالسين تحت أقدام المستشرقين كما وصفهم إدوارد سعيد)، الذين ردّدوا الأطروحات التنصيرية نفسها، وكان لهم أثر بالغ في محيط ثقافى واسع، مثل: طه حسين بكتابه ((فى الشعر الجاهلى))، محمد خلف الله بكتابه ((الفن القصصى فى القرآن الكريم))، محمد أركون ((الفكر العربي)) وبحثه المنشور عام ١٩٧٧: ((مسألة صحة نسبة القرآن إلى الله))، نصر أبو زيد بكتابه ((مفهوم النص)).