وقد صنّف مجادلو التنصير من أتباع مدرسة النقد التاريخي عدة مصنفات جدلية ضد أصالة القرآن الكريم تضعه في مصافّ الأعمال ذات المراحل التطورية المتعاقبة، بما يعنيه ذلك من دمغ له بالبشرية، تصنيفاً، وتحريراً، وتطويراً.
ومن هذه المصنفات (١) :
١ ـ تاريخ القرآن، بوتيه (١٨٠٠ ـ ١٨٨٣م)، باريس ١٩٠٤م.
٢ ـ التطور التاريخي للقرآن، إدوارد سل، مدارس (الهند) ١٨٩٨م.
٣ ـ القرآن، فلهاوزن (١٨٤٤ ـ ١٩١٨م) مقال بالمجلة الشرقية الألمانية عام ١٩١٣م.
٤ ـ مواد لدراسة تأريخ نص القرآن، آرثرجفري، ليدن ١٩٣٧م.
٥ ـ تاريخ النص القرآني، أجناس جولدتسهر، جوتنجن ١٨٦٠م، وقد أعيد طبعه والتعليق عليه في مجلدين بواسطة ف. شواللى، ليبتزج ١٩٠٩م.
٦ ـ تاريخ النص القرآني، نولديكه.
٧ ـ تاريخ قراءات القرآن، برجشتراسر.
وذلك بخلاف المداخل التي صنفها مجادلو التنصير للتعريف بالقرآن الكريم وتناولت قضية ((مصادر القرآن))، ((تاريخ القرآن))، مثل المدخل الذي وضعه: بلاشير الفرنسي ونُشر في باريس ١٩٤٧م بعنوان ((مدخل إلى القرآن))، وكذلك المدخل الذي وضعه: د. بل، ونشر في أدنبرج ١٩٥٤ م بعنوان ((مدخل إلى القرآن)).

(١) عمر رضوان، آراء المستشرقين حول القرآن وتفسيره (١ / ٢٢٠ ـ ٢٣١).
محمد خليفة حسن، مرجع سابق، ص ١٠٣ ـ ١٠٤.


الصفحة التالية
Icon