روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عَنْ أَبِي الدّرْدَاءِ أَنّ النّبِيّ ﷺ قَالَ: "مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدّجّالِ". (١)
وعن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) (٢).
فهي نور وضياء لقارئها تبدد ظلمات الفتن وهي عصمة لقارئها من فتنة عظيمة ألا وهي فتنة المسيح الدجال عصمنا الله منها ؛ وذلك من ثمرات قراءتها، ومن خلال ما قدّمَتْه من مفاتيح للتعامل مع مغاليق الفتن وتحصينات من الاغترار بزينة الدنيا وزخارفها، وبهارج الباطل وأهله.
سبب نزول هذه القصة
(١) - صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها. باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي. ٢٥٧ - (٨٠٩)
(٢) - رواه البيهقي في السنن ٣ / ٢٤٩ والحاكم في المستدرك وقال وأورده السيوطي في الجامع الصغير الحديث رقم: ٨٩٢٩- وعزاه إلى الحاكم والبيهقي وصححه
(٢) - رواه البيهقي في السنن ٣ / ٢٤٩ والحاكم في المستدرك وقال وأورده السيوطي في الجامع الصغير الحديث رقم: ٨٩٢٩- وعزاه إلى الحاكم والبيهقي وصححه