نزلت هذه القصة على القلوب المستضعفة بردا وسلاما تروي شغافها وتقوي دعائمها.
نزلت لتكون حجة ساطعة تشهد بصدق هذا النبي الأمين.
جاءت برسالة موجهة إلى أهل الكتاب أن هذا القرآن فيه فصل الخطاب وخير الجواب لكل ما يطرحونه من تساؤلات.
لقد كادت نفسه - ﷺ - تذهب حسرات وتهلك غما وهما من أحوال قومه الذين جاءهم بالحق المبين لكنهم في غيهم سادرون وفي ضلالهم يعمهون، فجاءت القصة لتنبه الرسول - ﷺ - إلى أن يترفق بنفسه فإنه يؤدي ما عليه من واجب البلاغ وأمانة الرسالة، وليتذكر أن الهداية من الله يمنحها من يستحقها.
قال تعالى ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا {٦﴾ }


الصفحة التالية
Icon