ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمي به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص".(١)
ما ترشد إليه الآية الكريمة
- فضل هذه الآية الكريمة، لاشتمالها على هذه الأسماء الحسنى.
- أن أسماء الله- تعالى - :" توقيفية لا مجال للعقل فيها.
- الله – سبحانه- وتعالى- السابق على كل موجود، من حيث إنه موجده ومحدثه.
- الله- سبحانه وتعالى- الباقي بعد فناء كل شيء.
- الله- سبحانه وتعالى- العالي فوق كل شيء، والعالم بباطن كل شيء.
- شمولية علم الله- سبحانه وتعالى- فهو- جل شأنه- يعلم السر وأخفى.
خلق السماوات والأرض والاستواء على العرش
قال الله تعالى:
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ * يُولِجُ الْلَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي الْلَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾(٢)
مناسبة الآيات لما قبلها
بعد أن بينت الآيات الكريمة جانبا من صفات الله – عز وجل- الدالة على وحدانيته، وقدرته، وعزته، وحكمته، وعلمه المحيط بكل شيء، ذكر – سبحانه- بعد ذلك ألوانا أخرى من الأدلة التي تدل على وحدانيته تعالى وقدرته.
تحليل المفردات والتراكيب
موقع على الإنترنت.
(٢) الآيات: ٤-٦، من السورة الكريمة.