- التنبيه على أن كلا من الذكر والأنثى، له أجره على عمله الصالح، بدون إجحاف أو محاباة لجنس على جنس.
- السعداء يؤتون صحائف أعمالهم من بين أيديهم وبأيمانهم.
- جهة اليمين أشرف الجهات، ولذلك يسعى نور المؤمنين عن أيمانهم.
- نور المؤمنين على الصراط دليلهم إلى الجنة.
- أن السعادة الحقيقية، والفوز العظيم، في دخول المؤمن الجنة﴿... فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز...﴾.(١)
حوار على الصراط بين المنافقين والمؤمنين
قال الله تعالى:
﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُواْ انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِداْ مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾.(٢)
مناسبة الآيات الكريمات لما قبلها
فى الآية السابقة كان الحديث عن المؤمنين والمؤمنات فى هذه الصورة المشرقة والتى ينشدها ويتطلع إليها أهل السعادة –نسأل الله أن نكون منهم-
وفى هذه الآيات الكريمات الحديث عن المنافقين والمنافقات، والحوار الذى دار بينهم وبين المؤمنين، حيث يناشدون المؤمنين بالنظر إليهم، أو الانتظار لعلهم يقتبسون من نورهم، ولكن هيهات لهم أن يجدوا ذلك، لأنهم ما قدموا لأنفسهم في حياتهم الدنيوية من خير قط. فالمناسبة - إذن- واضحة في ذكر الترهيب بعد الترغيب.
تحليل المفردات والتراكيب
(٢) من الآية /١٣ – ١٥، من السورة الكريمة.