وقال - ﷺ - ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة } (١)
(١) -الحديث : رواه الإمام البخارى بلفظه في صحيحه بسنده عن أبى هريرة ك/ التوحيد باب: إن لله مائة إسم إلا واحدة، ومعنى أحصاها أى حفظها وآمن بها وعمل بما فيها ﴿ والإحصاء قد يكون بالقول وقد يقع بالعمل فالذى بالعمل أن لله أسماء يختص بها كالأحد والمتعال والقدير ونحوها فيجب الإقرار بها والخضوع عندها، وله أسماء يستحب الاقتداء بها في معانيها : كالرحيم والكريم والغفور ونحوها يستحب للعبد أن يتحلى بما فيها ليؤدى حق العمل بها فبهذا يحصل الإحصاء العملى، وأما الإحصاء القولى بجمعها وحفظها والسؤال بها … ﴾ فتح البارى ١٣ / ٣٨٩، ٣٩٠ والحديث رواه البخارى أيضاً بمعناه في كتاب الدعوات عنه باب لله مائة إسم غير واحدة حديث رقم ٦٤١٠ – الفتح ١١ / ٢١٨، ورواه الإمام مسلم بلفظه عنه ك/ الذكر والدعاء باب الحث مع ذكر الله تعالى صحيح مسلم بشرح النووى ١٧ / ٦٢٥.
ورواه الإمام الترمذى في سننه عنه ك/ الذكر والدعاء باب ٨٣ – ح ٣٥٠٦ - ٥ /٤٩٦ كما رواه ابن ماجة في السنن عنه حديث ٣٨٦٠ - ٢ / ١٢٦٩ ورواه الترمذى في السنن عنه وفيه ذكر الأسماء حديث ٣٥٠٧ وقال هذا حديث غريب حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح ولانعرفه إلا من حديثه وهو ثقة عن أهل الحديث وقد روى الحديث من غير وجه عن أبى هريرة عن النبي - ﷺ -، ولانعلم في كثير شيئ من الروايات له إسناد صحيح ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث، ورواه ابن ماجة أيضاً عنه ح ٣٨٦١ من طريق موسى بن عقبة عن الأعرج به نحوه وقال في الزوائد لم يخرج أحد من أئمة السنة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه ولامن غيره : غير ابن ماجة والترمذى مع تقديم وتأخير في الأسماء، وطريق الترمذى أصح شيئ في الباب وإسناد ابن ماجة ضعيف لضعف عبدالملك بن محمد. وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث قد خرجناه في الصحيحين بأسانيد صحيحة دون ذكر الأسامى فيه ولم يذكرها غيره وليس هذا بعلة فإنى لأعلم اختلافاً بين أئمة الحديث أن الوليد بن مسلم أوثق وأحفظ وأعلم وأجل من أبى اليمان وبشر بن شعيب وعلى بن عياش وأقرانهم من أصحاب شعيب ٠ المستدرك ١ / ١٦ – وأخرجه ابن حبان من طريق الحسن بن سفيان وغيره عن صفوان بن صالح به نحوه حديث ٢٣٨٤ كما في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، وقال ابن كثير والذى عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه – تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢ / ٦٩، وكذا رجح الحافظ ابن حجر أن سرد الأسماء مدرج في الحديث – الفتح ١١ / ٢١٩.
ورواه الإمام الترمذى في سننه عنه ك/ الذكر والدعاء باب ٨٣ – ح ٣٥٠٦ - ٥ /٤٩٦ كما رواه ابن ماجة في السنن عنه حديث ٣٨٦٠ - ٢ / ١٢٦٩ ورواه الترمذى في السنن عنه وفيه ذكر الأسماء حديث ٣٥٠٧ وقال هذا حديث غريب حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح ولانعرفه إلا من حديثه وهو ثقة عن أهل الحديث وقد روى الحديث من غير وجه عن أبى هريرة عن النبي - ﷺ -، ولانعلم في كثير شيئ من الروايات له إسناد صحيح ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث، ورواه ابن ماجة أيضاً عنه ح ٣٨٦١ من طريق موسى بن عقبة عن الأعرج به نحوه وقال في الزوائد لم يخرج أحد من أئمة السنة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه ولامن غيره : غير ابن ماجة والترمذى مع تقديم وتأخير في الأسماء، وطريق الترمذى أصح شيئ في الباب وإسناد ابن ماجة ضعيف لضعف عبدالملك بن محمد. وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث قد خرجناه في الصحيحين بأسانيد صحيحة دون ذكر الأسامى فيه ولم يذكرها غيره وليس هذا بعلة فإنى لأعلم اختلافاً بين أئمة الحديث أن الوليد بن مسلم أوثق وأحفظ وأعلم وأجل من أبى اليمان وبشر بن شعيب وعلى بن عياش وأقرانهم من أصحاب شعيب ٠ المستدرك ١ / ١٦ – وأخرجه ابن حبان من طريق الحسن بن سفيان وغيره عن صفوان بن صالح به نحوه حديث ٢٣٨٤ كما في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، وقال ابن كثير والذى عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه – تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢ / ٦٩، وكذا رجح الحافظ ابن حجر أن سرد الأسماء مدرج في الحديث – الفتح ١١ / ٢١٩.