من هنا فالمسلم فى حاجة ماسة إلى فهم مبانيها ومعانيها ومعرفة مقاصدها ومراميها، والوقوف على فضائلها وفوائدها، والتماس ثمراتها وفرائدها واقتباس سناها وهداها، وترسم خطاها وتنسم عطرها وشذاها.
أما عن خطتى فى هذا البحث فلقد قسمته إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.
أما المقدمة : ففيها تحدثت عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره وخطة البحث ومنهجه
وأما الفصل الأول : فلقد أبرزت فيه صلة الآية الكريمة بسابقها ولاحقها.
وأما الفصل الثانى : فهو بعنوان " التفسير التحليلى للآية الكريمة ".
وأما الفصل الثالث : فهو بعنوان المعنى الإجمالى للآية الكريمة.
وفى الخاتمة : تحدثت عن أهم ما يستفاد من الآية الكريمة، ومراجع البحث، وفهرس الموضوعات.
ولقد استعنت بكثير من مراجع التفسير كما رجعت إلى كتب السنة النبوية ومراجع لُغوية ومراجع أخرى متنوعة.
وقمت بتوثيق النقول من مصادرها بذكر اسم الكتاب واسم المؤلف والجزء إذا كان الكتاب مقسماً إلى أجزاء.
وتركت باقى التفاصيل إلى قائمة المراجع – إختصاراً -.
وقمت بتخريج الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية.
وقمت بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة الواردة بذكر الراوى الأعلى وعزو كل حديث إلى مصادره من كتب السنة التى ورد فيها، وذكر موضعه، وإذا كان الحديث فى الصحيحين أو أحدهما فهو صحيح وإذا لم يكن فيهما ولا فى أحدهما رجعت إلى أقوال المحدثين الثقات فى الحكم عليه فإن لم أجد حكماً عليه اجتهدت فى الحكم عليه بعد النظر فى سنده.
وبينت معانى مفردات ألفاظ القرآن الكريم بالرجوع إلى الكتب المتخصصة فى ذلك بالاضافة إلى كتب اللغة والتفسير، وأبرزت فى هذا البحث أوجه المناسبة بين آية الكرسى وما قبلها وما بعدها مستعيناً بالمراجع المتخصصة فى ذلك.


الصفحة التالية
Icon