تأمل سطور الكائنات فإنها من الملأ الأعلى إليك رسائل
وقد خط فيها لو تأملت خطها ألا كل شيء ما خلا الله باطل
في الآية الكريمة رد على منكري الشفاعة، ورد أيضاً على من أثبتها على الإطلاق
قال تعالى ﴿ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِه ﴾.
**... وفي الآية رد على القدرية الذين أنكروا القدر، وزعموا أن الأمر أنف أي أن علمه تعالى بالأشياء كما زعموا – لا يكون إلا بعد وقوعها.
**... قال تعالى ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا يشَاء ﴾
**... وفي الآية رد على من أنكر علمه تعالى بالجزئيات، فعلمه تعالى شامل لكل ما لطف ودق وكل ما ظهر وبطن لا تغيب عنه غائبة ولا تعزب عنه عازبة ولا تخفي عليه خافية
**... وفي الآية تنزيه لله - عز وجل - من صفات العجز والنقص والسلب فهو تعالى صاحب الكمال المطلق والقدرة والإرادة الغالبة والمشيئة النافذة، لا يغفل ولا ينام ولا يعجزه شيئ ولا يعزب عن علمه شيئ، ولا يثقل عليه شيئ ٠
ثانيا مراجع البحث
القرآن الكريم
كتب التفسير :
١- إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم للعلامة أبى السعود ( محمد بن محمد بن مصطفى العمادى الحنفى ت ٩٨٢ هـ ط دار الفكر بدون تاريخ )
٢- الأساس فى التفسير للشيخ سعيد حوى ت ١٤٠٩ هـ ط دار السلام ط أولى سنة ١٤٠٥ هـ
٣- أضواء البيان فى إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطى محمد الأمين بن محمد المختار الجكنى ت ١٩٩٣هـ- طبع على نفقة الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود السعودية ط ١٤٠٣هـ
٤- أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوى (عبد الله بن عمر ت ٦٨٥هـ) ط دار الجيل بيروت بدون تاريخ ٠
٥- الانتصاف للإمام أحمد بن المنير الاسكندري ت ٦٨٣ هـ بهامش الكشاف للزمخشري ط دار الريان للتراث سنة ١٤٠٧ هـ ط ثالثة ٠


الصفحة التالية
Icon