فالمحكمة تُقدِّر كون الإقرار صحيح، أم كان مشوباً بأيَّة شائبة، حتى ولو كانت تحمُُّل العقوبة عن: مريضٍ، أو بِراً بقريبٍ عزيز، وما شاكل ذلك وغير خافٍ أننا لسنا في موضع الاستقصاء، بل يكفينا التمثيل لكل قاعدة من القواعد، لندلِّل على التوافق، أو قل أنَّ ما ورد في السورة هو مما يجري التعامل به قانوناً.. الآن !.
هذا القرآن
إنَّ هذا القرآن العظيم لا تنتهي عجائبه، والمعنى الوارد في الكلام المنسوب الى سيدنا علي - رضي الله عنه - صحيح، ففي النهج قوله :
[ وكتاب الله بين أظهركم ناطقٌ لا يعيى لسانه، وبيت لا تنهدم أركانه، وغزٌ لا تُهزم أعوانه ] (١).
وينسب إليه - كرّم الله وجهه - :
(١) نهج البلاغة – ٢ / ١٦.