أما الفقرة الثالثة (١٠٢١ – ١٠٣٠هـ) فلم ينسخ فيها سوى مصحف واحد جاء نسخة عام ١٠٢٤هـ.
أما الفترة الرابعة (١٠٣١-١٠٤٠هـ) فقد جاءت متساوية مع الفترة الثانية حيث جاء فيها ثلاثة مصاحف نسخت في الأعوام ١٠٣٤هـ، ١٠٣٨هـ، ١٠٣٩هـ.
ويلاحظ هنا أن الفترة الخامسة (١٠٤١ –١٠٥٠هـ) لم تتضمن نسخ أي مصحف. أما الفترة السادسة (١٠٥١ –١٠٦٠هـ) فقد شهدت نسخ مصحفين أحدهما في سنة ١٠٥١هـ والآخر سنة ١٠٥٨هـ.
أما الفترة السابعة الواقعة بين (١٠٦١ – ١٠٧٠هـ) فقد شهدت تطوراً ملحوظاً في نسخ المصاحف، حيث نسخ في هذه الفترة ثمانية مصاحف، نسخت ثلاثة منها في الأعوام ١٠٦٢هـ، ١٠٦٣، ١٠٦٥هـ، بينما نسخ ثلاثة منها في عام ١٠٦٦هـ في حين نسخ الإثنان الأخيران في عام ١٠٦٨هـ.
وبلغ نسخ المصاحف ذروته خلال الفترة الثامنة (١٠٧١-١٠٨٠هـ) إذ بلغ إجمالي عدد المصاحف المنسوخة في هذه الفترة خمسة عشر مصحفاً بنسبة ٢١. ٤٢% نسخ منها في النصف الأول سبعة مصاحف في حين نسخ في النصف الثاني ثمانية مصاحف واستمرت الفترة التاسعة (١٠٨١ –١٠٩٠هـ) على المستوى نفسه من حيث عدد المصاحف المنسوخة، وقد نسخ في النصف الأول من هذه الفترة ثمانية مصاحف بينما نسخ في النصف الثاني سبعة مصاحف. إلا أن هذا الانتعاش لم يدم طويلا حيث تراجعت قليلا الفترة العاشرة (١٠٩١-١١٠٠هـ) في حركة نسخ المصاحف، وهي نهاية الفترة الزمنية التي تشملها الدراسة، فقد نسخ فيها ثلاثة عشر مصحفاً بنسبة ١٨. ٥٧%.