(١) اعتراف بعض نساخ المصاحف بفضل معلميهم والافتخار بتتلمذهم عليهم، حيث ورد قرين اسم كل منهم ما يفيد بأنه تلميذ للخطاط الفلاني، وأمثلة ذلك ما ورد بعد أسماء كل من: محمد بن نور الله، ومصطفى البواب، وأحمد بن عمر الوفائي بأنهم من تلاميذ درويش علي، وما ورد بعد اسم السيد عبد الرحمن الزهني بأنه من تلاميذ مصطفى المخلص، وأن رمضان بن إسماعيل من تلاميذ عبد الله، وأن حسين على من تلاميذ خطاط المصاحف أفندي القكجوي، وأن محمد الزكي من تلاميذ أرنب زاده.
(٢) أن عملية نسخ المصاحف لم تكن العمل الرئيس لبعض النساخ حيث ورد قرين أسمائهم ما يفيد مهام عملهم الأساسي، وهؤلاء النساخ هم:
(أ) عزيز محمد ولد كمال (مؤذن مسجد فرحت الملك درا ندرون في بلدة أحمد آباد).
(ب) حسين (كاتب أسرار السلطان).
(ج) درويش أحمد (كاتب السراي الجديد).
(د) عمر بن إسماعيل (محاسب خزينة أرض روم).
(هـ) درويش أحمد بن محمد (كاتب السراي السلطاني).
(و) ابن نصر الله عبد الرحيم (كاتب البهبها).


الصفحة التالية
Icon