إلى المدينة المنورة، وهذا من قبيل الوقف الذري الذي ينتقل بعد انقراض الذرية إلى الوقف الخيري كالحجرة النبوية في المسجد الحرام بالمدينة المنورة. (١)
ومثل هذا النص الآتي: (قد وقفت هذا المصحف [الذي انتقل نظارته ومحافظته إليّ من أجدادي بشرط قرائتي ولكني صرت عاجزاً عنها لضعف بصري] وقفاً صحيحاً للروضة لا يبدل أصلا بشرط ألا يباع ولا يرهن) (٢).
ولكن الغالبية من المصاحف الموقوفة كانت توقف على جهات معينة في المدينة المنورة وهذه الجهات هي الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، وخزانة الكتب بالمسجد النبوي، والمدرسة المحمودية بالمدينة المنورة، ورباط عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومدرسة خواجة، ويوضح ذلك الجدول رقم (٩) التالي:
جدول رقم (٩) يوضح المستفيدين من المصاحف الموقوفة
...
المستفيد
...
العدد
...
النسبة المئوية
المجموع
...
٧٠
...
١٠٠%
...
الروضة الشريفة
...
٢٩
...
٤١. ٤٢%
...
المدرسة المحمودية
...
...
١١. ٤٢%
...
رباط عثمان بن عفان رضي الله عنه
...
...
٨. ٥٧%
...
خزانة الكتب بالحرم النبوي
...
...
١. ٤٢%
...
مدرسة خواجة
...
...
١. ٤٢%
...
غير محدد
...
٢٥
...
٣٥. ٧١%

(١) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ١٤١٩.
(٢) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ٨٨٠.


الصفحة التالية
Icon