وتضم المكتبة ما يربو على أربعة عشر ألف مخطوط أصلي، بالإضافة إلى عدد كبير من المصورات الورقية، والميكروفيلمية، وتوليها عناية خاصة من حيث الاقتناء والتنظيم والترميم والتجليد. وقد تكونت هذه المخطوطات من مصادر الوقف والإهداء والتبادل، وأغلبها من المكتبات الموقوفة (١).
كما تحوي المكتبة ضمن مجموعاتها الخاصة عدداً كبيراً من الكتب النادرة خصص لها قاعة مستقلة يبلغ مجموعها (٢٥٠٠٠) خمسة وعشرين ألف كتاب، تمثل جزءاً كبيراً من رصيد المكتبات الموقوفة.
أما المطبوعات الحديثة فتبلغ (٤٠٠٠٠) أربعين ألف كتاب، خصص لها قاعة مفتوحة وتم تنظيمها وترتيبها وفهرستها وتصنيفها، وقد شملت مجموعتها معظم جوانب المعرفة الإنسانية.
ونظراً لأهمية الرسائل الجامعية في إثراء البحوث والدراسات العلمية فقد جمعت المكتبة عدداً منها، كما راعت المكتبة أهمية الدوريات العلمية وما تمثله من قيمة علمية، حيث إنها من أهم أوعية المعلومات لملاحقتها للجديد في الإنتاج الفكري، لذا فقد أولتها المكتبة اهتماماً خاصاً يتمثل في اقتناء عدد كبير منها في مختلف حقول المعرفة (٢).
ويرتاد المكتبة أساتذة الجامعات والباحثون في مجال التراث الإسلامي والعربي، وذلك لتوافر المخطوطات والكتب النادرة، والنمو المستمر في مجموعاتها. كما يكثر روادها من الطلاب والقراء والمواطنين والمقيمين
(٢) السابق، ص ٤٩ –٥٠.