فاستغفري الله ثم توبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه فلما قضى مقالته قلت لأبي أجب عني رسول الله ﷺ فقال والله ما أدري ما أقول فقلت لأمي أجيبي رسول الله ﷺ فقالت والله ما أدري ما أقول فقلت وأنا جارية حديثة السن والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به ولئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني وفي رواية ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة لتصدقني واني والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ثم تحولت فاضطجعت على فراشي فوالله ما رام رسول الله ﷺ مجلسه وخرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله على نبيه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء فلما سرى عنه كان أول كلمة تكلم بها أن قال أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي وأنزل الله إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم عشر آيات فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة إلى ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال أبو بكر والله إني لأحب ان يغفر الله لي فرجع إلى مسطح ما كان ينفق عليه وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر
عند الطبراني وأبي هريرة عند البزار وأبي اليسر عند ابن مردويه (ك) وأخرج الطبراني عن خصيف قلت لسعيد بن جبير أيما أشد الزنا أو القذف قال الزنا قلت ان الله يقول ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات قال انما أزل هذا في شأن عائشة خاصة في إسناده يحيى الحماني ضعيف (ك) وأخرج ايضا عن الضحاك بن مزاحم قال نزلت هذه الآية في نساء النبي ﷺ ضاحية ان الذين يرمون المحصنات الغافلات الآية