بقلّة العدد و العُدّة
يقوّيكم و يعينكم يوم بدر
أي المشركون
ساعتهم هذه بلا إبطاء
مُعلنين أنفسهم أو خيلهم بعلامات
ليُهلِك طائفة
يُخزيهم و يغمّهم بالهزيمة
كثيرة و قليل الرّبا ككثيره حرام
اليسر و العسر
الحابسين غيظهم في قلوبهم
معصية كبيرة متناهية في القُبح
مضت و انْقضت
وقائع في الأمم المُكذّبة
لا تضعفوا عن قتال أعدائكم
جراحة يوم أُحُدْ
يوم بدر
نصرّفُها بأحوالٍ مُختلفة
ليُصفي و يُطهّر من الذنوب
يُهلك و يستأصل
مؤقتا بوقت معلوم
كم من نبيّ - كثير من الأنبياء
علماء فقهاء أو جموع كثيرة
فما عجزوا أو فما جبُنوا
ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم
الله ناصركم لا غيره
الخوف و الفزع
حُجّةً و برهانا
مأواهم و مُقامُهم
تقتلونهم قتلاً ذريعاً
فزعتم و جبُنتُم عن عدوّكم
ليمتحِن صبركم و ثباتكم
تذهبون في الوادي هربا
لا تُعرّجون
فجازاكم الله بما عصيتم
حزنا متّصلا بحزن
أمنا و عدم حوف
سكونا و هدوءًا أو مُقاربة للنّوم
يُلابس كالغشاء
لخرج
مصارعهم المقدّرة لهم أزلا
ليختبر و ليمتحِن و هو العليم الخبير
ليخلّص و يزيل أو ليكشف و يميز
حملهم على الزّلة بوسوسته
سافروا لتجارة أو غيرها فماتوا
غُزاةً مجاهدين فاستشهدوا
فبرحمة عظيمة
سهّلْتَ لهم أخلاقكَ و لم تُعنِّفهم
جافيا في المُعاشرة قولا و فعلا
لتفرّقوا و نفروا
فلا قاهر و لا خاذل لكم
يخون في الغنيمة
رجع متلبِّسا بعضب شديد
يُطهّرهم من أدناس الجاهلية
من أين لنا هذا الخذلان ؟
فادفعوا
نالتهم الجراح يوم أُحُدْ
أنّ إمهالنا لهم مع كفرهم
يصطفي و يختار
سيُجعل طوقا في أعناقهم
أمرنا و أوصانا في التوراة
ما يُتقرّب به من البرّ إليه تعالى
كتب المواعظ و الزواجر
بُعِّد و نُحّيَ عنها
الخِداع أو الباطل الفاني
لتُمتحنُنّ و تختبرنّ بالمحن
طرحوه و لم يُراعوه
بفوز و منجاةٍ
عبثا عاريا عن الحكمة
فاحفظنا من عذابها
فضحته أو أهنته أو أهلكته
الرسول أو القرآن
الكبائر
أزِل عنّا صغائر ذنوبنا