لكثير التّأوّه خوفا و شفقا
وقت الشّدة و الضّيق في تبوك
يميل إلى التّخلّف عن الجهاد
مع رُحبها و سعتها
ليُداوموا على التّوبة في المستقبل
لا يترفّعوا بها و لا يصرفوها
تعبٌ ما
مجاعة ما
يغضبهم و يغمّهم
شيئا من قتل أو أسر أو غنيمة
ليخرجوا إلى الجهاد جميعا
شدّة و شجاعة، و حمية، و صبرا
نفاقا و كفرا
يُمتحنون بالشّدائد و البلايا
صعب و شاقّ عليه
عنتُكُم و مشقّتكم
كافيّ الله و معيني
براءة من الله..
عاهدتم
أربعة أشهر
غير مُعجزي الله
أذانٌ
يوم الحجّ الأكبر
ورسوله
لم ينقصوكم
لم يُظاهروا
انسلخ الأشهر
احصروهم
كل مرصد
استجارك
فما استقاموا لكم
يظهروا عليكم
لا يرقبوا
إلاًّ
ذمّةً
نكثوا أيمانهم
غيظ قلوبهم
وليجةً
حبطت أعمالهم
سِقاية الحاجّ
استحبّوا الكفر
اقترفتموها
كسادها
فتربّصوا
بما رحُبت
سكينته
المشركون نجس
خفتم عيْلةً
يُعطوا الجزية
عن يدٍ
هم صاغرون
يُضاهئون
أنّى يُأفكون ؟
أحبارهم
رهبانهم
أربابًا
ليُظهره
أربعة حُرُم
الدّين القيّم
النّسيء
ليُواطِئوا
انفروا
اثاقلتم
في الغار
لصاحبه
خفافًا و ثقالا
عرضا قريبا
سفرا قاصدا
الشُّقّة
انبعاثهم
فثبّطهم
خبالا
لأوضعوا خلالكم
يبغونكم الفتنة
قلّبوا لك الأمور
إئذن لي
لا تفتنّي
هل تربّصون بنا
الحُسنيين
تزهق أنفسهم
قوم يفرقون
ملجأ
مغارات
مُدّخلا
يجمحون
يلمزك
حسبنا الله
العاملين عليها
في الرّقاب
الغارمين
في سبيل الله
ابن السّبيل
هو أذُن
أذن خير لكم
من يحادد الله..
نخوض و نلعب
يقبضون أيديهم
فنسيهم
هي حسبهم
فاستمتعوا بخلاقهم
خضتم
حبطت أعمالهم
المأتفكات
اغلظ عليهم
ما نقموا
يعلم سرّهم
نجواهم
الذين يلمزون
جُهدهم
سخر الله منهم
خلاف رسول الله
لا تنفروا
الخالفين
تزهق أنفسهم
أولوا الطّول منهم
الخوالف
طُبع
المعذّرون
حرج
تفيض من الدّمع
إنهم رجس
أجدر
مغرما
يتربّص بكم الدوائر
عليهم دائرة السّوْء
صلوات الرّسول
مردوا على النّفاق
تزكّيهم بها
صلّ عليهم
سكن لهم
يأخذ الصّدقات


الصفحة التالية
Icon