تسابقا إليه يريد الخروج و هي تمنعه
قطعته و شقّته
وجدا زوجها
صبيّ في المهد أنطقه الله ببراءته
شقّ حُبُه سويداء قلبها
هيّأت لهنّ ما يتّكئن عليه
دهشن برؤية جماله الرائع
خدشنها بالسّكاكين لفرط ذهولهنّ و دهشتهنّ
تنزيها لله عن العجز عن خلق مثله
فامتنع امتناعا شديدا و أبى
أمِلْ إلى إجابتهنّ
عنبا يؤول لخمر أسقيه الملك
التأويل و الإخبار بما يأتي
المُستقيم. أو الثّابت بالبراهين
مهازيل جدّا
تعلمون تأويلها و تفسيرها
تخاليطها و أباطيلها
تذكّر بعد مدّة طويلة
دائبين كعادتكم في الزّراعة
تخبؤونه من البذر للزّراعة
يُمطرون فتخصب أراضيهم
ما شأنه أن يُعصر كالزّيتون
ما حالهنّ ما شأنهنّ ؟
ما شأنكنّ و أمركنّ ؟
تنزيها لله و تعجيبا من عفّة يوسف
ظهر و انكشف بعد خفاء
ذو مكانة رفيعة و نفوذ أمر
يتّخذ منها نباءة و منزلا
أعطاهم ما هم في حاجة إليه
ثمن ما اشتروه من الطّعام
أوعيتهم التي فيها الطّعام و غيره
طعامهم. أو رحالهم
ما نطلب من الإحسان بعد ذلك؟
نجلب لهم الطّعام من مصر
عهدا مُؤكّدا باليمين يوثق به
تُغلبوا. أو تهلكوا جميعا
مُضطلع رقيبٌ
ضمّ إليه أخاه الشّقيق بنيامين
فلا تحزن
إناءً من ذهب للشّرب اتخذ للكيل
نادى مُنادٍ و أعلم مُعلم
القافلة فيها الأحمال
صاعه "مكياله"، و هو السّقاية
كفيل أؤدّيه إليه
دبّرنا لتحصيل غرضه
شريعة ملك مصر أو حُكمه
نعوذ بالله معاذا و نعتصم به
يئسوا من إجابة يوسف لهم
انفردوا متناجين مُتشاورين
قصّرتم، و (ما : زائدة)
القافلة
زيّنت و سهّلت
يا حُزني الشّديد
أصابتهما غشاوة فابيضّتا
ممتلئ من الغيظ أو الحزن يكتمه و لا يُبديه
لا تفتأ و لا تزال
تصير مريضا مُشفيا على الهلاك
أشدّ غمّي و همّي
تعرّفوا من خبر يوسف
رحمته و فرجه و تنفيسه
الهزال من شدّة الجوع
بأثمان رديئة كاسدة
اختارك و فضّلك علينا
لا تأنيب و لا لوم عليك
يصر بصيرا من شدّة السرور
فارقت القافلة عريش مصر
تسفّهوني أو تُكذبوني


الصفحة التالية
Icon