لوَى عِطفهُ تكبّرا و عِنادا
شديد اليأس و القنوط من رحمتنا
مذهبِهِ الذي يُشاكلُ حاله
منْ تعهّد يإعادته إليك
مُعينا
ردّدنا بأساليب مختلفة
معنى غريب حسن بديع
فلمْ يرضَ
جُحُودا للحقّ
عينا لا ينْضَبُ ماؤها
قِطعا
مُقابلة و عِيانا. أو جماعة
ذهَبٍ
سكَنَ لَهبُها
لهبا و توقّدا
أجزاء مُفتّتة. أو تُرابا أو غُبارا
مُبالغا في البُخل
مغلوبا على عقلك بالسّحر أو ساحرا
بيّنات تُبَصِّر من يشهدها بصدقي
هالكا أو مصروفا عن الخير
يَستخِفّهُمْ و يُزعجهم للخروج
جميعا مُختلطين
بيّنّاه و فصّلناه أو أنزلناه مُفرّقا
على تُؤَدَة و تأنّ
لا تسرّ بها حتى لا تُسمع مَن خلفك
سبحان الذي
أسرى بعبده
لِنُريه..
وكيلا
ذرّية..
قضينا إلى بني إسرائيل
لتعلُنّ
وعد أولاهما
أولي بأس
فجاسوا
خلال الدّيار
الكَرّة
أكثر نفيرا
ليسوءوا وُجوهكم
ليُتبّروا
ما علوْا
حصيرا
هي أقوم
الليل و النّهار
فمحوْنا آية الليل
آية النّهار مُبصرة
ألزمناه طائره
حسيبا
لا تزر وازرة..
أمَرنا مُترفيها
ففسقوا فيها
فدمّرناها
القرون
يصلاها
مدحورا
كُلاّ نمِدّ
محظورا
مخذولا
قضى ربّك
أفّ
لا تنهرهما
قولا كريما
للأوّابين
يَدَك مغلولة
تبسطها كلّ البسط
محسورا
يقْدِر
خشية إملاق
خِطئاً كبيرا
سُلطانا
يبلغ أشدّه
بالقسطاس المستقيم
أحسن تأويلا
لا تَقْف
مرَحا
مدحورا
أفصأفاكم ربّكم
صرّفنا
نفورا
لابتغوْا
سبيلا
حجابا مستورا
أكنّة
وقرا
هم نجوى
مسحورا
رُفاتا
يكبر
فطركم
فسينغظون..
بحمده
ينزغ بينهم
وكيلا
زبورا
تحويلا
الوسيلة
مُبصرة
فظلموا بها
أحاط بالنّاس
الشّجرة الملعونة
طُغيانا
أرأيتَك
لأحتنكنّ ذرّيّته
استفزز
أجلب عليهم
بخيلك و رجلك
غرورا
عليهم سلطان
يُزجي
أن يخسف بكم
حاصبا
قاصفا
تبيعا
بإمامهم
فتيلا
ليَفتنونك
لتفتري علينا
تركنُ إليهم
ضعف الحياة
ليستفزّونك
تحويلا
لدُلوك الشّمس
غَسق الليل
و قرآن الفجر
فتهجّدْ
نافلة لك
مقاما محمودا
مُدخل صدق
سلطانا نصيرا
زهق الباطل