ذلك في مقدمة المعجم فقال (١) :" في محاولتي لذكر النصوص القرآنية اعترضتني بعض العوارض التي جعلت من غير الممكن إيراد كل النصوص؛ لأن بعضها يبلغ عشرات المئات لبعض الألفاظ، أو ما بين العشرة والمائة أحيانا، لذلك عولت على أن اذكر النصوص كاملة في حدود العشرين أو أكثر فإذا زادت على ذلك أشرت إلى مكانها باسم السورة ورقم الآية دون إيراد للنص "
٢. عدم عنايته بترتيب الآيات في داخل المادة الواحدة وفق منهج محدد، وخلوّها من الضبط الموافق لرسم المصحف الشريف
٣. تداخل الهدف الرئيس للمعجم مع أمور أخرى لا علاقة له بها، كالتعريف بالأعلام والمواضع التاريخية والجغرافية، والاعتماد على مرويات وأقوال غير موثقة (٢).
طبعاته:
صدرت طبعته الأولى عام ١٩٦١ م مجلد واحد بجزأين في ٤٣٩ صفحة بدار الفكر العربي، ثم صدرت طبعة ثانية مزيدة ومنقحة بدار النصر للطباعة بمصر، ولم تذكر سنة الطباعة، وصدرت طبعة ثالثة – قدم لها الدكتور عبد الصبور شاهين – بدار الفكر العربي بالقاهرة عام ١٩٨٦م، وعليها اعتمدت.

(١) معجم الألفاظ والأعلام القرآنية: ١٣.
(٢) ينظر: (فرعون) ٣٩٤، (قارون) ٤٢٤، (هيت) ٥٦٠، وغيرها.


الصفحة التالية
Icon