أو مطبوع، وأمّا ما ذهبت عوادي الزمن به فلا أرى لذكره كبير فائدة – غير أنني لم أعتدّ بالمؤلفات التي نسبت إلى بعض العلماء في الغريب أو في تفسيره واستخرجها بعض الباحثين من الكتب الأخرى (١) - وهي مرتبة بحسب وفيات مؤلفيها، أو أقدمية طباعتها، متبوعة بالمنهج الذي اختطّه كل مؤلِّف:
١- غريب القران؛ لابن عباس بتهذيب عطاء بن أبي رباح
(١١٤ هـ). منه نسخه خطية بمكتبة عاطف أفندي بتركيا تحت رقم ٢٨١٥ / ٨ ـ ضمن مجموع ـ لا تتجاوز ست ورقات، وشكك بعض المعاصرين (٢) في نسبته لابن عباس رضي الله عنهما، ولم أتمكن من الإطلاع عليه لمعرفة منهجه.
٢- تفسير غريب القران؛ لزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (١٢٠ هـ). حقق هذا الكتاب حسن محمد تقي سعيد بكلية الآداب بجامعة عين شمس سنة ١٤٠٧هـ معتمداً على ثلاثة نسخ خطية بألمانيا
وأمريكا واليمن (٣). والكتاب يرتب الألفاظ بحسب ورودها في المصحف.
٣- غريب القران لأبي جعفر بن أيوب المقرئ (عاش في النصف الثاني من القرن الثاني). وانفرد د. سزكين (٤)، بذكر نسخه خطيه له في

(١) ومن ذلك تفسير غريب القرآن لابن عباس رضي الله عنهما الذي جمعه د. عبد العزيز الحميدي في كتابه (تفسير ابن عباس ومروياته في كتب السنة) وتفسير غريب القرآن لمالك أبن أنس الذي جمعه محمد رزق الطرهوني ود. حكمت بشير في كتابهما (مرويات الإمام مالك ابن أنس في التفسير) وغيرهما.
(٢) ينظر: ظاهرة الغريب في اللغة العربية (رسالة دكتوراه) : ١/ ٩٦.
(٣) المصدر السابق: ٢/أ-و
(٤) تاريخ التراث العربي: ١/٦٥


الصفحة التالية
Icon