نَجِدْ لَهُ عَزْمًا }.
وَالثَّانِي : أَنَّهُ أُشِيرَ لَهُمَا إلَى شَجَرَةٍ بِعَيْنِهَا وَظَنَّا الْمُرَادَ الْعَيْنَ وَكَانَ الْمُرَادُ الْجِنْسُ، كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ ﴿ أَخَذَ ذَهَبًا وَحَرِيرًا فَقَالَ : هَذَانِ مُهْلِكَا أُمَّتِي ﴾ وَإِنَّمَا أَرَادَ الْجِنْسَ لَا الْعَيْنَ دُونَ غَيْرِهَا.