وقَوْله تَعَالَى :﴿ فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ ﴾ يَسْتَدِلُّ بِهِ بَعْضُهُمْ عَلَى أَنَّ لِلزَّوْجِ أَنْ يُسَافِرَ بِامْرَأَتِهِ وَيَنْقُلَهَا إلَى بَلَدٍ آخَرَ وَيُفَرِّقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَبَوَيْهَا ؛ وَلَا دَلَالَةَ فِيهِ عِنْدِي عَلَى ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ فَعَلَ بِرِضَاهَا.
آخِرُ سُورَةِ الْقَصَصِ.