الرَّابِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ : قَوْله تَعَالَى :﴿ مِنْ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمْ الْأَوْلَيَانِ ﴾ مَعْنَاهُ : مِمَّنْ كَانَ نَفَذَ عَلَيْهِمْ الْقَضَاءُ قَبْلَ ذَلِكَ بِوَصِيَّةٍ أَوْ دَيْنٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا كَانَ الْمَيِّتُ ذَكَرَهُ، وَهُمْ الْوَرَثَةُ.
وَمَنْ يَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُ عُلَمَائِنَا : إنَّ فِي قَوْلِهِ ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ ثَلَاثَةَ أَقْوَالٍ، لَا نُطَوِّلُ بِذِكْرِهَا، وَلَا نَحْفِلُ بِهَا ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ :﴿ اسْتَحَقَّ ﴾ مَعَ قَوْلِهِ :" عَلَى " مُتَلَائِمٌ فَلَا يُحْتَاجُ إلَيْهَا.


الصفحة التالية
Icon