الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ بَوَّبَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ فِي بَابِ " تَرْكُ الْقِيَامِ لِلْمَرِيضِ " وَأَدْخَلَ الْحَدِيثَ لِيَتَبَيَّنَ بِذَلِكَ وُجُوبُ قِيَامِ اللَّيْلِ.
وَقَدْ قَدَّمْنَا الْقَوْلَ الْمُحَقَّقَ فِيهِ فِي سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ فَرْضًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ.
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ الْحَدِيثُ ﴿ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَكَى، فَتَرَكَ الْقِيَامَ ﴾ صَحِيحٌ وَذِكْرُهُ فِيهِ :﴿ هَلْ أَنْتِ إلَّا إصْبَعٌ دَمِيَتْ.
وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ ﴾.
غَيْرُ صَحِيحٍ [ وَقَوْلُهُ :﴿ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ ﴾ أَسْقَطَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبُخَارِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا، وَهُوَ صَحِيحٌ، خَرَّجَهُ الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقٍ صَحِيحَةٍ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي صَرِيحِ الصَّحِيحِ ].