يَلْبِسوا- يَلبِسون- لَبْس، والثانية على: تَلْبَسونها- يَلْبَسون- لباس- لباسًا- لباسهم- لباسهما- لبوس.
أما صور الخلل والاضطراب في معجم الأدوات والضمائر فأكثر من أن تحصى، مما جعلنا نرجع إلى نص المصحف - في الدرجة الأولى - ولا نعتمد عليه في ذكر الصور الواردة. وربما يكفينا لإثبات ذلك أن نشير إلى النماذج الآتية:
* ﴿بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ (الشعراء: ١٦٦)، وردت في ص ٢١٥: الشعراء١١٦.
* ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ﴾ (يوسف: ٢١)، وردت في ص٣٩٧، يوسف١٢.
* سورة الأحزاب، رقمها في المصحف ٣٣، وليس ٣٢ كما وردت عدة مرات في ص ٣٤٩.
* ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً﴾ (الأحقاف: ٣٥)، ذكر رقم السورة أمامها٣٦، والصواب٤٦.
* فى ص٣٣٠ وحدها أربعة أخطاء هي: ٨٤/١٠، وصحتها: ٨٥ (البروج)، ٨٩/١٦، وصحتها: ٨٩/١٥ (الفجر)، ٩/٨، وصحتها: ٩١/٨ (الشمس)، ٩٠/١٣، وصحتها: ٩١/١٣ (الشمس).
وثالث ما يلفت النظر شيوع الأخطاء الطباعية في كتابة الكلمات القرآنية. ومن أمثلة ذلك في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم:
* في ص٤٢٤ كتبت الكلمة القرآنية: ضَيَقًا، وصحتها: ضَيِّقًا.


الصفحة التالية
Icon