(محمد: ٢٢)، فقد وضعها المعجم تحت: "مواضع الأجنة"، والصواب: "القرابات".
ج: ملاحظاتنا على معجم القراءات القرآنية:
أول ملاحظة على هذا المعجم: أنه عمل فهرسيّ تجميعي لا دراسي، وأنه لا يعطي في صلب المتن أيَّ معلومات كاشفة عن معاني الكلمات، أو تخريج القراءات، وهو بهذا يختلف عن معجمنا اختلافًا جوهريًا من حيث الهدف، ونوع المعلومات التي يزود بها القارئ.
وثاني ملاحظة: عدم شموله لكثير مما هو مدون من القراءات فيما وصلنا من مصادرها الأصلية. فقد خلت قائمة مصادره الأساسية من الأسماء الآتية، على سبيل المثال:
المبسوط في القراءات العشر لأبي بكر الأصبهاني.
اختلاف القراء السبعة في الياءات لابن غلبون.
إعراب القراءات الشواذ للعكبري.
معاني القراءات لأبي منصور الأزهري.
روح المعاني للألوسي.
وثالث ملاحظة: وقوعه في العديد من الهفوات من مثل:
خطأ في فهم بعض العبارات، كما حدث في قراءات "جَهْرَة"، فقد ذكر أمامها قراءتين هما: جَهَرة وزَهَرة (١/٢٠٢). وقد جاء إثبات القراءة الثانية نتيجة خطأ في فهم عبارة ابن خالويه في "مختصر في شواذ