إسماعيل أحمد عمايرة، وعبد الحميد مصطفى السيد. فقد "فهرس عبد الباقي جميع ما في القرآن الكريم من كلمات تندرج في الفعل أو الاسم الصريح، وترك الأدوات والضمائر" (مقدمة خليل عمايرة للمعجم صـ ٨). وقد اقتصر هذا العمل كسابقه على الفهرسة، ولذا جاء في مقدمته:"ونحن في هذا العمل نفهرس ولا ندرس" (المقدمة ص ٩). وقد أخذ صانعا المعجم على عمل محمد فؤاد عبد الباقي أنه خرج على منهجه حين ضمن معجمه بعض الأدوات أحيانًا "فهو يفهرس سوف، وبلى، ومع، وهذان، واللذان، واللائي، ولم يفهرس بل، والسين، وهذا، والذي، واللواتي، والذين" [كذا، ولم ترد في القرآن الكريم كلمة اللواتي] (المقدمة ص ١٠).
٥- المعاجم التي تجمع بين النوعين السابقين، فتشمل الأفعال، والأسماء الصريحة، والأدوات والضمائر، مثل: "قاموس الألفاظ القرآنية" للدكتور حسين محمد الشافعي.
٦- المعاجم المفهرسة للقراءات القرآنية، ولا نعرف منها - في العصر الحديث- سوى "معجم القراءات القرآنية "، من إعداد الدكتورين: أحمد مختار عمر، وعبد العال سالم مكرم. وهو كسابقيه يعتمد على الفهرسة، ويخلو من الدراسة في صلب المتن، وإن حوى بعض التعليقات المفيدة، والشروح الموجزة في حواشي صفحاته.
٧- المعاجم المفهرسة لموضوعات القرآن الكريم، مثل: "تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية" لأحمد إبراهيم مهنّا، و"المعجم الموضوعي للقرآن الكريم"إعداد: حمزة النشرتي، وعبد الحفيظ فرغلي، وعبد الحميد مصطفى.