- الاستفادة مما قد تحمله الصورة الحيادية في طياتها من معانٍ إضافية، مثل: التفضيل: أَحَبُّ، أو المصدرية: حُبّ – محبّة.
وهناك جملة قواعد اتبعناها في تحديد الصور الحيادية، هي:
أ- تشمل الصور الحيادية في مفهوم المعجم صورة الفعل المسند إلى المفرد المذكر الغائب في كل من الماضي والمضارع، وإلى المخاطب في الأمر، والاسم غير المسند أو المضاف. وقد ترد هذه الصورة بلفظها في القرآن الكريم أو لا ترد.
ب- ترد الصور الحيادية للجذع في المعجم بالترتيب التالي:
١-ترد الأفعال أولا ثم الأسماء.
٢-ترتب الأفعال على النحو التالي:
الماضي المبني للمعلوم.
الماضي المبني للمجهول.
المضارع المبني للمعلوم.
المضارع المبني للمجهول.
فعل الأمر.
٣- ترتب الأسماء ألفبائيًا (انظر: قواعد عامة).
ج- اعتبرنا حالة الرفع هي الصورة الحيادية للمفرد والمثنى والجمع.
د- اعتبرنا المفرد المذكر هو الصورة الحيادية في الأسماء، ولم نعتبر المؤنث إلا في حالات خاصة تشمل ما يأتي:
١- المؤنث غير القياسي، مثل: "أُولَى"، مؤنث "أَوّل"، على اعتبار "أوَّل" وصفًا يفيد ثبوت الصفة، وليس أفعل تفضيل.