كتب الصرف، مثل: "فِعلة" للدلالة على المرة، أو اسم الذات، و"فُعَلة" للدلالة على المبالغة في المفعول، و"فُعّال" للدلالة على المبالغة في الفاعل.
وقد راعينا جملة من القواعد عند تحديد أوزان الكلمات، هي:
١- تركنا وزن الألفاظ الأعجمية، مثل: إستبرق وإسحاق، والأدوات، والضمائر، والأعداد المركبة، وكذلك الكلمات التي اختلف في وزنها بشدة، مثل كلمة: "طاغوت".
٢- لم نلتزم بما قاله بعض الصرفيين عن مراعاة الميزان لما دخل الكلمة من قلب مكاني، ولذلك لم نزن "هاري" على "فالع"، وإنما وزناها على "فاعل"، ولم نزن "أشياء" على "لفعاء" أو "أعفال"، وإنما على "أفعال"، ولم نزن "ملائكة" على "معافلة"، وإنما على "فعائلة".
٣- عند وزن اسم المفعول من الفعل الأجوف اخترنا الرأي القائل بحذف عين الكلمة، وليس واو مفعول. فذكرنا وزن كلمات، مثل: "مَشيد"، و"مَعين"، و"مهيل" على أنه مفول، للإشارة إلى أن المحذوف هو عين الكلمة وليس واو مفعول.
٤- وزنَّا كلمات، مثل: "اثّاقل" التي ادغم حرفاها الأولان وزيد عليها همزة الوصل- وزناها على أصلها "تثاقل" وهو تفاعل، وكذلك وزنا "مُطّوّع" على "متفعِّل" حسب أصلها.
٥- وزنا كلمات، مثل: "اسطاع" و "يسطيع" التي حذف منها أحد حروفها - وزناها على أصلها، وهو استفعل ويستفعل.
وقد زاد عدد الأوزان في معجمنا على ٤٢٠ وزنًا.


الصفحة التالية
Icon