آخِرًا، كَمَا ذَكَرَ الْإِصْلَاحَ بَيْنَهُمْ أَوَّلًا : قَبْل الْإِذْنِ بِقِتَالِهِمْ.
فَأَشْبَهَ هَذَا ( وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ) أَنْ تَكُونَ التَّبَاعَاتُ فِي الْجِرَاحِ وَالدِّمَاءِ وَمَا فَاتَ.
مِنْ الْأَمْوَالِ.
سَاقِطَةً بَيْنَهُمْ.
وَقَدْ يَحْتَمِلُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :﴿ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ ﴾ أَنْ يُصْلِحَ بَيْنَهُمْ بِالْحُكْمِ إذَا كَانُوا قَدْ فَعَلُوا مَا فِيهِ حُكْمٌ.
فَيُعْطَى بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، مَا وَجَبَ لَهُ.
لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :( بِالْعَدْلِ )، وَالْعَدْلُ أَخْذُ الْحَقِّ لِبَعْضِ النَّاسِ [ مِنْ بَعْضٍ ] ثُمَّ اخْتَارَ الْأَوَّلَ، وَذَكَرَ حُجَّتَهُ.