الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى :(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(١)فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر(٢ْ) فحول الكلام من التكلم إلى الغيبة بقوله : لربك.
للالتفات فوائد منها :
حمل المخاطب على الانتباه لتغير وجه الأسلوب عليه.
حمله على التفكير في المعنى، لأن تغيير وجه الأسلوب، يؤدي إلى التفكير في السبب.
دفع السآمة والملل عنه، لأن بقاء الأسلوب على وجه واحد، يؤدي إلى الممل غالبا.
وهذه الفوائد عامة للالتفاتات في جميع صوره أم الفوائد الخاصة فتتعين في كل صورة، حسب ما يقتضيه المقام.
والله أعلم. وصلي الله وسلم على بينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. تم لله الحمد رب العالمين.


Icon