ومن ذلك قول ابن المعتز: وترى الثريا في السماء كأنها * بيضات أدحى يلحن بفدفد (١) وكقوله: كأن الثريا في أواخر ليلها * تفتح نور أو لجام مفضض (٢) وقوله أيضا: فناولنيها والثريا كأنها * جنى نرجس حيى الندامى به الساقى (٣) / وقول الاشهب بن رميلة: ولاحت لساريها الثريا كأنها * لدى الافق الغربي فرط مسلسل (٤) ولابن المعتز: وقد هوى النجم والجوزاء تتبعه * كذات قرط أرادته وقد سقطا (٥) أخذه من ابن الرومي في قوله: طيب ريقه إذا ذقت فاه * والثريا بجانب الغرب قرط (٦) ولابن المعتز: قد سقاني المدام وال * صبح بالليل مؤتزر والثريا كنور غص * ن على الارض قد نثر (٧) وقوله: وتروم الثريا * في السماء مراما (٨)

(١) ديوانه ص ٣٣ " بيض بأدحى " (٢) ديوان المعاني ١ / ٣٣٦ وزهر الآداب ١ / ٣١٠ والتشبيهات ص ٥ (٣) ديوانه ص ٢٣٩ وديوان المعاني ١ / ٣٣٥
(٤) ديوان المعاني ١ / ٣٣٥ والتشبيهات ص ٥ (٥) التشبيهات ص ٩ وديوان المعاني ١ / ٣٣٧ (٦) التشبيهات ص ٥ وديوان المعاني ١ / ٣٣٥ (٧) ديوانه ص ٢٢٢ " والليل بالصبح " وكذلك التشبيهات ص ١٠ وفى م " على الغرب " (٨) ديوانه ص ٢٤٥ وأسرار البلاغة ص ٧٥ (*)


الصفحة التالية
Icon