وقال فيها: له قصريا عير وساقا نعامة * كفحل الهجان القيسري العضوض (١) وقوله: عصافير وذبان ودود * وأجرا من مجلحة الذئاب (٢) وزاد في تقبيح ذلك وقوعه في أبيات فيها: فقد طوفت في الآفاق حتى * رضيت من الغنيمة بالاياب وكل مكارم الاخلاق صارت * إليه همتي وبها اكتسابي (٣) وكقوله في قصيدة قالها في نهاية السقوط:
أزمان فوها كلما نبهتها * كالمسك فاح وظل في الفدام (٤) أفلا ترى أظعانهن بواكرا * كالنخل من شوكان حين صرام (٥) / وكأن شاربها أصاب لسانه * موم يخالط جسمه بسقام (٦) وكقوله: لم يفعلوا فعل آل حنظلة * إنهم جير بئسما ائتمروا (٧)

(١) قبل هذا البيت في الديوان: وقد أغتدى والطير في وكناتها * بمنجرد عبل اليدين قبيض والقصرى، والقصيرى: الضلع التى تلى الشاكلة بين الجنب والبطن، وفى س، ك: " الهجان القيصري " (٢) كذا في م والديوان ص ٢٨، وفى ك: " من مجلجلة الذياب " ولكن الكلمة الاخيرة غيرت في س إلى الذباب " ! ! وفى اللسان ٣ / ٢٤٩ " وذئب مجلح: جرئ والانثى بهاء، قال امرؤ القيس..." (٣) س، ك: " سارت إليه همتي ونما اكتسابي ".
وفى الديوان " وبه اكتسابي " (٤) في الديوان ص ١٣٦ " وظل فيه الفدام " (٥) في الديوان " أو ما ترى "، وفى م، ا " أظعانهن بعاقل ".
والصرام: " قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة " كما في اللسان ١٥ / ٢٢٨.
(٦) الموم: المرض.
وفى م " يخالط خبله " وهى رواية أخرى.
وبين هذا البيت وسابقه هنا ثلاثة أبيات في الديوان.
(٧) بنو حنظلة، هم الذين خذلوا شرحبيل عم امرئ القيس.
وجير معناها: حقا كما في اللسان ٥ / ٢٢٨ وفى م " إنهم خير " (*)


الصفحة التالية
Icon