النفوس، ونصب الارواح، والاخطار بالاموال والذراري، في وجه عداوته ويستغنون بكلام - هو طبعهم وعادتهم وصناعتهم - عن محاربته، وطول مناقشته (١) ومجاذبته.
وهذا الذى عرضناه على [ عقلك، وجلوناه على ] (٢) قلبك، يكفى إن هديت لرشدك، ويشفى إن دللت على قصدك.
ونسأل الله حسن التوفيق، والعصمة والتسديد، إنه لا معرفة إلا بهدايته ولا عصمة إلا بكفايته، وهو على ما يشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

(١) س، ك: " منافسته " (٢) الزيادة من ا، م وفيها " لقلبك " (*)


الصفحة التالية
Icon