حسن أو عقل، كقوله: (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) (١).
وقوله: (مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف) (٢).
وقوله: (وإذ نتفنا الجبل فوقهم كأنه ظله) (٣).
وقوله: (إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به بنات الارض مما يأكل الناس والانعام، حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا، فجعلناها حصيدا، كأن لم تغن بالامس) (٤) وقوله: (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر.
تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر) (٥).
(١) سورة النور: ٣٩.
وقال الرماني بعد ذكره لهذه الآية ص ٦: " وهذا بيان قد أخرج ما لا تقع عليه الحاسة، إلى ما تقع عليه الحاسة، وقد اجتمعا في بطلان المتوهم مع شدة الحاجة وعظم الفاقة.
ولو قيل: يحسبه الرائى ماء، ثم يظهر أنه على خلاف ما قد رأى لكان بليغا، وأبلغ منه لفظ القرآن، لان الظمآن أشد حرصا عليه، وتعلق قلب به.
ثم بعد هذه الخيبة حصل على الحساب الذى يصيره إلى عذاب الابد في النار، نعوذ بالله من هذه الحال.
وتشبيه أعمال الكفر بالسراب من حسن التشبيه، فكيف إذا تضمن مع ذلك حسن النظم، وعذوبة اللفظ، وكثرة الفائدة، وصحة الدلالة " (٢) سورة إبراهيم: ١٨.
وقال الرماني ص ٧: " فهذا بيان قد أخرج ما لا تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه الحاسة.
فقد اجتمع المشبه والمشبه به في الهلاك وعدم الانتفاع والعجز عن الاستدراك لما فات، وفى ذلك الحسرة العظيمة، والموعظة البليغة " (٣) سورة الاعراف: ١٧١.
وقال الرماني ص ٧: " وهذا بيان قد أخرج ما لم تجر به عادة إلى ما
قد جرت به العادة، وقد اجتمعا في معنى الارتفاع في الصورة.
وفيه أعظم الآية لمن فكر في مقدورات الله تعالى عند مشاهداته لذلك أو علمه به، ليطلب الفوز من قبله، ونيل المنافع بطاعته ".
(٤) سورة يونس: ٢٤.
وقال الرماني ص ٧: " وهذا بيان قد أخرج ما لم تجربه عادة إلى ما قد جرت به العادة.
وقد اجتمع المشبه والمشبه به في الزينة والبهجة، ثم الهلاك بعده.
وفى ذلك العبرة لمن اعتبر.
والموعظة لمن تفكر في أن كل فان حقير وإن طالت مدته، وصغير وإن كبر قدره ".
(٥) سورة القمر: ١٩، ٢٠.
وقال الرماني ص ٨: " وهذا بيان قد أخرج ما لم تجر به عادة إلى ما قد جرت به العادة.
وقد اجتمعا في قلع الريح لهما، وإهلاكها إياهما.
وفى ذلك الآية الدالة على عظيم القدرة، والتخويف من تعجيل العقوبة ".
(*)
وقال الرماني بعد ذكره لهذه الآية ص ٦: " وهذا بيان قد أخرج ما لا تقع عليه الحاسة، إلى ما تقع عليه الحاسة، وقد اجتمعا في بطلان المتوهم مع شدة الحاجة وعظم الفاقة.
ولو قيل: يحسبه الرائى ماء، ثم يظهر أنه على خلاف ما قد رأى لكان بليغا، وأبلغ منه لفظ القرآن، لان الظمآن أشد حرصا عليه، وتعلق قلب به.
ثم بعد هذه الخيبة حصل على الحساب الذى يصيره إلى عذاب الابد في النار، نعوذ بالله من هذه الحال.
وتشبيه أعمال الكفر بالسراب من حسن التشبيه، فكيف إذا تضمن مع ذلك حسن النظم، وعذوبة اللفظ، وكثرة الفائدة، وصحة الدلالة " (٢) سورة إبراهيم: ١٨.
وقال الرماني ص ٧: " فهذا بيان قد أخرج ما لا تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه الحاسة.
فقد اجتمع المشبه والمشبه به في الهلاك وعدم الانتفاع والعجز عن الاستدراك لما فات، وفى ذلك الحسرة العظيمة، والموعظة البليغة " (٣) سورة الاعراف: ١٧١.
وقال الرماني ص ٧: " وهذا بيان قد أخرج ما لم تجر به عادة إلى ما
قد جرت به العادة، وقد اجتمعا في معنى الارتفاع في الصورة.
وفيه أعظم الآية لمن فكر في مقدورات الله تعالى عند مشاهداته لذلك أو علمه به، ليطلب الفوز من قبله، ونيل المنافع بطاعته ".
(٤) سورة يونس: ٢٤.
وقال الرماني ص ٧: " وهذا بيان قد أخرج ما لم تجربه عادة إلى ما قد جرت به العادة.
وقد اجتمع المشبه والمشبه به في الزينة والبهجة، ثم الهلاك بعده.
وفى ذلك العبرة لمن اعتبر.
والموعظة لمن تفكر في أن كل فان حقير وإن طالت مدته، وصغير وإن كبر قدره ".
(٥) سورة القمر: ١٩، ٢٠.
وقال الرماني ص ٨: " وهذا بيان قد أخرج ما لم تجر به عادة إلى ما قد جرت به العادة.
وقد اجتمعا في قلع الريح لهما، وإهلاكها إياهما.
وفى ذلك الآية الدالة على عظيم القدرة، والتخويف من تعجيل العقوبة ".
(*)