في ١١ ذى القعدة سنة ١٣٣٥ بدون ذكر للاصل المنسوخ عنه، وبه ايضا بياضات متفرقة في بعض الاماكن ومواضع نقص.
ويقع في ست وثلثمائة ورقة، وعدد اسطر كل صفحة خمسة وعشرون سطرا وهى محفوظة بالخزانة التيمورية برقم ٢٥٦ - تفسير.
وقد رمزت إليها بالحرف ت.
٣ - نسخة مصورة عن نسخة مكتوبة بقلم معتاد بدون تاريخ، منقولة عن نسخة اخرى جاء في آخرها انها كتبت (في رابع عشر شهر شعبان الفرد من شهور سنة تسع وسبعين وثمانمائة).
ويبدو من خطها انها مكتوبة في القرن العاشر وتقع في ثنتين وثلاثين وثلاثمائة ورقة، وعدد اسطر الصفحة واحد وثلاثون سطرا، وباولها فهرس لفصول الكتاب وابوابه واقسامه.
واصل هذه النسخة محفوظ بمكتبة مدينة، الملحقة بمكتبة طوبقبوا سراى باستانبول برقم ١٧٠.
وقد رمزت الى هذه النسخة بالحرف م.
وقد اتخذت هذه النسخ اصلا للعمل في الكتاب، واثبت ما اخترت منها، واوضحت في الحاشية وجوه الاختلاف، كما انى رجعت الى ما تيسر لى الاطلاع عليه من الكتب التى رجع إليها المؤلف، في التفسير والحديث والفقه والنحو واللغة كالصرف والرسم والبلاغة والقراءات، فكان لها الفضل الكبير في جلاء الغامض، وتصحيح
عليه بقوله تعالى إن الشرك يظلم عظيم وكسؤال عائشة رضى الله عنها عن الحساب اليسير فقال ذلك العرض ومن نوقش الحساب عذب وكقصة عدى ابن حاتم في الخيط الذى وضعه تحت رأسه وغير ذلك مما سألوا عن آحاد منه ولم ينقل إلينا عنهم تفسير القرآن وتأويله بجملته فنحن نحتاج إلى ما كانوا يحتاجون إليه وزيادة على ما لم يكونوا محتاجين إليه من أحكام الظواهر لقصورنا عن مدارك أحكام اللغة بغير تعلم فنحن أشد الناس احتياجا إلى التفسير
ومعلوم أن تفسيره يكون بعضه من قبيل بسط الألفاظ الوجيزة وكشف معانيها وبعضه من قبيل ترجيح بعض الاحتمالات على بعض لبلاغته ولطف معانيه ولهذا لا يستغنى عن قانون عام يعول في تفسيره عليه ويرجع في تفسيره إليه من معرفة مفردات ألفاظه ومركباتها وسياقه وظاهره وباطنه وغير ذلك مما لا يدخل تحت الوهم ويدق عنه الفهم بين أقداحهم قد حديث قصير * هو سحر وما سواه كلام وفى هذا تتفاوت الأذهان وتتسابق في النظر إليه مسابقة الرهان فمن سابق بفهمه وراشق وفي كبد الرمية بسهمه وآخر رمى فأشوى وخبط في النظر خبط عشوا كما قيل وأين الدقيق من الركيك وأين الزلال من الزعاق


الصفحة التالية
Icon