ووصل فيه الى باب المساقاة ولم يتمه، فاكمله الزركشي ٩ - التنقيح لالفاظ الجامع الصحيح طبع بالمطبعة المصرية بمصر سنة ١٩٣٣ م.
ومنه نسخ خطية بدار الكتب المصرية بالارقام: ١٢٢، ١٢٣، ١٢٤، ١٢٥، ١٢٦، ١٥٥٠، ٣٥ م، ٣ ش - حديث.
١٠ - خادم الرافعى والروضة في الفروع (١) ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة، ج والسيوطي في حسن المحاضزة، وابن العماد في الشذرات، وقال صاحب كشف الظنون: (ذكر في بغية المستفيد انه اربعة عشر مجلدا، كل منها خمس وعشرون كراسة، ثم انى رايت المجلد الاول منها افتتح بقوله: الحمد لله الذى امدنا بنعمائه... ، وذكر انه شرح فيه مشكلات الروضة وفتح مغلقات فتح العزيز، وهو على اسلوب التوسط (٢) للاذرعي، واخذه جلال الدين
السيوطي، واختصره من الزكاة الى اخر الحج ولم يتمه، وسماه تحصين الخادم).
وقال ابن حجر: (جمع الخادم على طريق المهمات (٣)، فاستمد من التوسط
وقال عبد العزيز بن يحيى الكنانى (١): مثل القران مثل الاسد لا يمكن من غيله سواه.
وقال ذو النون المصرى (٢): أبى الله عز وجل [ إلا ] (٣) ان يحرم قلوب البطالين مكنون حكمة القران.
قال عز وجل: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) (٤).
وقال: (أفلا يتدبرون القران) (٥).
وقال عبد الله بن مسعود في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) (٦) قال: القران، يقول: أرشدنا الى علمه.
وقال الحسن البصري (٧): علم (٨) القران ذكر لا يعلمه إلا الذكور من الرجال.
وقال الله جل ذكره: (فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول) (٩).
وقال تعالى: (وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه الى الله) (١٠)، يقول: الى كتاب الله.


الصفحة التالية
Icon